رام الله – أكد السيد رياض الأطرش، مدير عام شركة التكافل الفلسطينية للتأمين، أن النتائج المالية للشركة عن فترة التسعة شهور المنتهية بتاريخ 30/09/2024، جاءت ضمن توقعاتنا في ظل الحرب المستمرة على غزة . فبالرغم من اثار الحرب والعدوان على غزة والانتهاكات الاسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية وتداعياتها المباشرة على الاقتصاد الفلسطيني المنهك اصلا حيث فقد الاقتصاد الفلسطيني ومنذ بداية اكتوبر اهم مصدرين للسيولة النقدية وهي رواتب القطاع الحكومي واجور العمال داخل الخط الأخضر، فقد حققت شركة التكافل للتامين نتائج مالية مميزة سواء كان ذلك على مستوى الانتاج أو الارباح أو الاحتفاظ بسيولة عالية مما يعكس مركزا ماليا قوياً ومتيناً للشركة لمواجهة كافة التداعيات والظروف حيث اظهرت نتائج الشركة المفصح عنها بتاريخ 30/09/2024 ايرادات عقود تامين بمبلغ 41.58 مليون دولار وصافي ربح مبلغ 1.37 مليون دولار.
أما على صعيد السيولة، فتحتفظ الشركة برصيد نقد بلغ 18.37 مليون دولار مما يمكن الشركة وبكفاءة القدرة على سداد كافة التزاماتها تجاه العملاء والمورديين والموظفين . وبذلك فان شركة التكافل ومقارنة مع الشركات العاملة في القطاع وحسب البيانات المنشورة فانها تبوأت مركزا متميزا في صدارة قطاع التامين سواء كان ذلك على مستوى الانتاج او الأرباح اوالسيولة او تسديد الالتزامات ( التعويضات ) .
وستسعى الشركة في خطتها القادمة الى اخذ كافة التداعيات المباشرة وغير المباشرة لتأثير الحرب على غزة على نتائج الشركة ، حيث وضعت الشركة اهدافا لها تتمثل بالتكيف مع الوضع الحالي من جهه الايرادات والتحصيل والايفاء بالالتزامات تجاه الغير من خلال الحد من النفقات غير الضرورية والبحث عن فرص استثمارية تساعد الشركة على تنويع مصادر الدخل.
وتابع: إن الاستراتيجية التي تعتمدها الشركة من خلال مجلس الإدارة، مكنت الشركة من المضي قدما في مسيرة عطائها ونجاحاتها، وهو أمر يحسب لها في ظل الظروف الحالية التي لا تخفى على أحد.