الحاجة الى خدمات التأمين الاسلامية في فلسطين

ما الحاجه الى خدمات التأمين الاسلاميه في فلسطين ؟

كثرت الحوادث التي تنتج عنها أثار جسيمة ليس بمقدور فرد أو مجموعة صغيرة من الأفراد أن يتحملوا تبعاتها ، مما استدعى التفكير في إنشاء شركات تأمين تتبنى فكرة التأمين التعاوني وتحويلها إلى صيغ عملية تقوم على أسس شرعية إسلامية .

وقد قامت عدة شركات تأمين إسلامية في كثير من الأقطار الإسلامية وتنادى عدد من أهل الخير وممن يهمهم الأمر لإيجاد حلول للمشكلات الاقتصادية في المجتمع الفلسطيني من منظور إسلامي  لتأسيس شركة تأمين تكافلية إسلامية قائمة على مبدأ التعاون والتكافل الشرعيين . وقد لبّى هذا رغبات جمهور كبير من الناس الذين يتطلعون إلى البديل الإسلامي للتأمين وهو في الوقت نفسه يحقق رغبات من تضطرهم ظروفهم الحياتية إلى التأمين أو من يرون أن التأمين يحقق لهم مصلحة ضرورية ، ويبعث في نفوسهم الأمان والإطمئنان .

والمساهمون بما قدموه من رأسمال لحصول الشركة على الترخيص ، مع السماح للمشتركين (حملة الوثائق) بالإقتراص الحسن منه كلما طرأ عجز في مقدار الإشتراكات لضمان تسديد التعويضات لمن يتعرضون وممتلكاتهم للأخطار المختلفة دون المساس بحقوق حملة الوثائق أو التأثير على إلتزاماتهم ، وبذلك فإنهم (أي المساهمين) يكونوا قد حققوا فكرة التكافل .

وعمد مجلس الإدارة إلى تشكيل هيئة للرقابة الشرعية أسندت إليها مهمة تأكيد الطمأنينة لدى حملة الوثائق والتي تتمثل في انسجام أعمال الشركة ومبادئ الشريعة الإسلامية الغراء .